الذين أشركوا
هم الذين مارسوا الشرك في الدين هم الذين حرموا ما لم يحرمه الله هم الذين كذبوا على الله، وقد أوضحت الآيات التي وردت فيها هذه الكلمة أن الشرك شيء خفي حتى على المشرك نفسه، وليس أمراً ظاهراً كعبادة شيء بالسجود له والركوع له ، لذا يتم التحذير منه ، وهذا ما توضحه آية "والله ربنا ماكنا مشركين" التي تشير إلى موقف المشركين يوم القيامة حين يواجههم الله سبحانه وتعالى بشركهم، فيقسمون به أنهم لم يكونوا يشركون بالله.
كما تظهر الآيات التالية علاقة الشرك بالتحليل والتحريم من دون الله ، وعلاقة الشرك بالخروج عن العلم الموجود في الكتاب. و علاقة الشرك بالعبادة من دون الله، وعلاقة الشرك بكل ماهو من دون الله ، وعلاقته بالتحريم من دون الله.
1- (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمْ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23))
2- (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148))
3- (وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُ (35))
4- (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق