وردت كلمة الشرعة خمس مرات في القرآن الكريم، ويتضح من آية أصحاب السبت من بني إسرائيل الذين وردت قصتهم في سورة الأعراف، أن المشروع هو الشيء الذي يمكن الوصول إليه، فالحيتان كانت تأتيهم شرعًا أي واضحة لمن يرد للبحر في ذلك اليوم، وهذا يعني إمكانية وصول الصيادين لهم.
واستخدمت الكلمة في الدين، فأطلق الشرع على أمر الله، مما يدل على أن أمر الله قائم واضح يمكن الوصول إليه من أي أحد وذلك بعد أن تم تبينه للناس في الكتاب، فالكتاب مشروع للجميع، ولذا قالت الآية (18) من سورة الجاثية ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر) أي جعلناك أمام كتاب يصل إليه من أراد أن يأخذ أمر الله، فهو مشروع للجميع، متاح دون منع من أحد.
لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ﴿١٣ الشورى﴾)
2- (لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ وَمِنْهَاجًا ﴿٤٨ المائدة﴾)
3- (إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ ﴿١٦٣ الأعراف﴾)
4- (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴿٢١ الشورى﴾)
5- (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا ﴿١٨ الجاثية﴾)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق