السبت، 18 يناير 2020

دلوك الشمس

ذكرت هذه الكلمة في آية واحدة في القرآن الكريم وهي التي أمرت بإقامة الصلاة في سورة الإسراء آية (78) والآية تقول:  

(أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) ﴿٧٨ الإسراء﴾

للشمس طلوع فهي طالع، وللشمس شروق فهي شارق، وللشمس زوال فهي زائل،  وللشمس غروب فهي غارب، وللشمس دلوك فهي دالك، هي دالك أي أنها هي  من قامت بفعل الدلك، ودلك الجسم أو دعكه هو الضعط عليه بلطف من أجل التطبيب أو التطييب، فحتى المسح بالطيب على الجسد يعد تدليكًا على الرغم من أنه مسح بالملامسة فقط.

حين تقول الآية الشريفة ( أقم الصلاة لدلوك الشمس) أي لوصول الوقت حالة  تكون الشمس فيها دالكة، وهذا يبدأ حين يكون للشمس تأثير على الكون والأجساد، فأول ما تطلع الشمس لا تاثير لها، ولكنها حين تقوى بعد ذلك بدقائق يشتد ضوؤها فيقرص الأجساد، وهذا يكون بعد الطلوع بفترة حين يبان ظل الشمس على الأرض ويقوى. 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق