أول

الإيلاء : هو المنع أو الإمتناع عن شيء ما، ويقال: آليت على نفسي كذا وكذا: أي أخذت عهداً على نفسي أن أمتنع عن ذلك الشيء أو أن أفعله. 
جاءت في القرآن الكريم في ثلاث آيات هي :



1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتْ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمْ الآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118))
لا يألونكم خبالاً : أي لا يدفعون عنكم شيئاً حتى ولو كان ذلك الشيء صغير جداً

2- ( لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226) وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (227)) 
يؤلون من نسائهم : يعاهدون على الامتناع عن زوجاتهم 

3- ( وَلا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22)) 
ولا يأتل أولو الفضل منكم: أي لا يمتنع أصحاب الفضل المادي والسعة المادية من أن يؤتوا من أموالهم للمستحق الذي تذكره الآية.


آلاء 
لم يكمل بعد.