الاثنين، 6 يناير 2014

الغسق

الغسق : 
عتمة الليل إذ لا شيء في الليل إلا الظلام.
1- (أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً (78))

غاسق:
لأنه غسق ، على وزن فاسق لأنه فسق. إذا كان غسق الليل هو عتمته وعدم وضوح الكون فيه، فما هو غسق الإنسان أو المخلوقات؟ هل هو تعتيم الحقائق؟ أو التشويش عليها ؟ ربما ، لأنه غسق عن الحقيقة ، فأصبح غاسقاً مُعتماً ، وهذا شر لأنه يعتم على الآخرين إذا وقب.
2- (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5))

غسّاق:
يفعل الغسق ، فلو قلنا أنها العتمة وعدم الوضوح ، فإن هذا الحميم يغلق الأنفاس ويعمي الرؤية ، نستجير بالله منه.
3- (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ (56) هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ (57))

4- (لا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلا شَرَاباً (24) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (25)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق